نعم ولا .... والثورة المضاده .

اولا ناسف
لان الموضوع قديم شويه بس هو عن الاستفتاء ....
.الكاتب . عادل رجب ابراهيم ..؟ بابا يعنى !
يوجد  فئه من الشعب 
قالت نعم للاستقرار وهذه وجه نظر احترمها
والاخرى قالت لا لترقيع الدستور وهذه ايضا وجه نظر احترمها مع اننى مع نعم 
ويوجد الاخرى لم يقل شئ لا نعم ولا لا . وهذه وجهة نظر لا احترمها سلبيه غير مطلوبه بعد ثورة 25 يناير ..؟
ولكن


اولا . يوجد البعض قالوا . قال البعض نعم تدخل الجنه وتبعدك عن النار وكثير من الناس قالوا وقالوا
ثانيا قالوا . قال البعض اذا قلت نعم فسوف تخون دم شهداء واذا قلت لا فسوف تحفظ دم الشهداء . ؟
فنريد ان نقف وقفه صمت لنفكر من الذى قال اولا ومن الذى قال ثانيا .
فنريد ان نعرف وانا اولكم مامعنى الديمقراطيه من وجه نظر الاثنين .
الديمقراطيه التى اعرفها هى احترام وجهات النظر اين كانت طالما لم تصدر من مؤسسات اى طالما صدرت عن اشخاص بعينهم . ولم تصدر من مؤسسات مثل شيخ الازهر البابا المفتى المرسد وهكذا باقى الاحزاب........
_ليه لا لم يكن ان الاولى والثانيه اعداء الثورة
- لما مسكنا الخيط واخذ كل جه من طرف ليشد بااقصاه .
لما كل واحد اخذ يشد الحبل من الاخر ويصف الاخر بالخائن والعميل حتى بعد الثورة وكأاننى اقول فى سرى "كأنك ياابو زيد ماغزيت "_ وانتظروا منى مقال قريب ان شاء الله بااسم كانك ياابو زيد ماغزيت _ فااخذنا نشد  ونشد فاانقطعت كل خيوط المودة التى شممنا ريحها يوم الميدان والجميع "لبس" قميص عثمان  .وطلع اللى جواة بقصد او بدون قصد .
_ نريد ان نتعلم ثقافه الاختلاف لا التخلف
_نريد ان نتعلم ثقافه التنافس لا الاقصاء
فقد شغلنا الفساد بعم او لا شغلنا الاعلام وشغلنا المثقفون بهذا الاستفتاء ونسوا الفساد وسار الفساد فى طريقه الذى هو يريد وظللنا نحارب بعضنا ...
نعم او لا فهذه الثورة المضاده