شعب مشاغب يحتاج للنقد..انتم فى قفص الاتهام. لا تحترمون الرأى المخالف

قبل امساكى بقلمى هذا وباجندتى الخاصه هذه ؛ لكتابة هذه الكلمات البسيطة
كنت انظر لقوى الشباب التى تظهر على الشاشات الان التى تتصدر الساحه السياسيه فى الوقت الراهن .
كنت انظر اليها نظر حب واعجاب ارى فيهم القائد الحكيم الفاهم الواعى المفكر العظيم كنت ارى فيهم من يحمل هم هذه البلاد وهم شئونها .
نعم


كنت انظر اليهم باانهم هم من يفهمون الديمقراطيه وحريه التعبير والرى واحترام الاخر وكنت اقتبس منهم افكار واخذ ذاك قدوة وهذا اخذ كلامة وانشرة على صفحه الفيس بوك هذه وهذه واتضامن مع هذا واذاك .
وكنت احدث نفسى دوما باانه قد ولى عهد العواجيز وقد حان وقت الشباب والقوة والفتوة .
نعم
على العكس كانت نظراتى للاحزاب الاسلامية الحديثه الموجودة على الساحه السياسيه الان فى  Black List للفهم السياسى ..
وانهم لا يفهمون الديمقراطيه ولا يسمعون عن الحريه ولا يعرفون شئ عن احترام الراى المخالف
ولكن


انقلب كل شئ انقلبت الاية
فبعد مراقبتى للاحداث من بعد الاستفتاء  على الدستور مرور بحادث البلون  واخير بزياده البله طين بجمعه الحسم .
لا اعرف هل لو من فعل ماحدث فى السفارة الاسرئيليه او مدرية الامن  هم الاسلامين ماذا كانت ردت الليبراليين والعلمانين على ذاك اليوم .
وبعد تصفحى لكثير من مواقع الانترنت وصفحات الفيس بوك المعارضه لفكرى ومنهجى فى السياسه واقصد بذلك الليبراليين وجروباتهم وحساباتهم الشخصيه
لقد رأيت العجب العجاب ما هذا هل هؤلاء هم هم من يتحدثون عن الحريه واحترام الرأى المخالف لا لا .
لقد ايقنت باانى  لا اعيش فى وهم كبير "سيموت المعلم وهو بيتعلم "
انهم لا يفقهون شئ عن احترام الغير واحترام الرأى المخالف بل لا يعرفون كيف يعارضون جميع معارضتهم بالقذب والسب .
 وايقنت باان القوى السياسيه الليبرالية بحذافيرها لا تفقه شئ عن احترام الغير والراى المخالف .
يخونون من يخالفهم فى الراى . يخونون المجلس العسكرى وايضا الاخوان ويتهمون السلفين بالعماله وعندمايتهمهم احد بالعماله ياأتون اليك ويعطونك درس طويلا مملا يمل منه الدانى والقاصى  درس فى احترام الراى الاخر وعدم التخوين على الرغم باانهم هم من يخونون ام انه حلال لهم حرام علينا
(مع العلم باانى لم اتهم احد بالعماله ولا التخوين )
ولكن المناقشه معهم والخلاف معهم يفسد الف قضيه لانهم يضعون انفسهم فى خانه المثقفين السياسين الواعين الناصحين الفاهمين لامور دنياهم المتحضرين الديمقراطيين الباحثين عن دفئ الحريه وحمامة السلام وحضن الوطن .
ويضعون غيرهم فى خانة المتخلفين الغير فاهمين للديمقراطيه ولا الحريه .
نعم انهم هم من لا يفهمون الحريه
ايها الاسلاميون الذين تهمتهم باان لا يحترمون الرأى الاخر اسف لكم جميعا اسف ......
وجدت اناس يجلسون ليسبوا فيكم ويعارضوكم فى كل شئ ....
عجبت فعلا ممن يتشدقون بالحرية و الديمقراطية ويهاجمون الاخوان او من يختلف معهم وكأن الديمقراطية فى نظرهم هو ان رايهم فقط هو الصحيح 
ياالله على الزمن الذى يتدث فيه الرويبضه ........... عجبى عليك يازمن