انتقد بموضوعيه

انتقد بموضوعية ولا يوجد احد معصوم من الخطأ ,
اوزن الامور بميزان حسنات وسيئات و لا تجعل الكره او التعصب يعميك .

وتذكر ان الاسلام وصل الى جنوب شرق اسيا بالأخلاق الاسلامية للتجار المسلمين

قال حبيبنا عليه الصلاة والسلام " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" صدق الحبيب المصطفى

وقال عليه الصلاة والسلام :" أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق " صدق الحبيب المصطفى

وقال عليه الصلاة والسلام :" إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً " صدق الحبيب المصطفى

ويجب أن لا يعميك الضجيج وكثرة "الأعداء" عن معرفة نفسك وادراك مساوئها ،

فإن تصور أنك تحارب الشر قد يوقعك في "شر" أعمالك ويعميك عن "شر" نفسك ،، وهذه "لي" قبل أن تكون لك.

وتذكر ان كل حق ينتهى عند اساءة استعماله من حقك مثلا ان تناقش رئيسك باادب وبغير استصغار لشأنه بل ان من تقاليدنا احترام الكبير "والمثل بيقول اللى مش عنده كبير يروح اقرب بقاله يشترى اليه كبير" كبير الاسرة فى الصعيد اسمه الكبير . ولكننا تجاوزنا حق الكبير علينا فى أدب المعامله فااصبحنا نخونه ونكذبه .وعندما يعارضنا احد نتهمه بالجهل والتخلف والرجعيه والنفاق وعدم احترام الراى المخالف له.

"ان الحق مهما عظيم يفقد تمام عندما تكون وسيله الحصول عليه قله الادب ".

وتذكر كلمة الشيخ محمد الغزالى عندما قال

."الفاشلون عاده جماعه من الفارغين الذين يستطيعون ان يتفرغوا 24 ساعه كل24 ساعه لتدبير المكائد ولاعداد الخناجر التى يطعنون بها ظهور الناجحين المتفرغين لعملهم والذين لا وقت عندهم للدسائس والمؤامرات ووضع الخطط للخلاص من الكفائات ..