اظنها ضربه فى ظهر الثورة .....؟

يوم  عن يوم يزداد يقينى باان الاخوان سائرون على الطريق الصحيح وانهم ارقى النفوس الموجوده على الساحه سواء كانت الدينيه او السياسيه .مع انى مقصر فى حق دعوة الاخوان كثيرالكثير ...
 اكثر الاحداث التى افكر فيها بل يفكر كثير من الشباب فيها الان المرشح القادم لمصر ..
فقد نظر الكثير الى اخر السلم ولم ينظروا  تحت اقدامهم ..
فقد نسوا ماذا سيحدث غدا ونسوا الثورة ونسوا انها لم تحقق حتى الان  الا نصف اهدافها

اعلامنا الفاشل ... لا يحترم عقول المصريين ولا المشاهدين..؟.

الاعلاميه ريم ماجد على قناه OTV

اولا قبل الدخول فى الموضوع دعونا نتفق على شئ واحد ومهم فى الموضوع
وهو
ان الاحزاب الليبراليه او العلمانيه لا ولم ولن  ترضى عن الاخوان المسلمين او اى فكر اسلامى كان . وبالاخص حزب التجمع الذى كلما يذكر اسمه امامى اشعر بحاله اغماء شديده كل لما اسمع اسمه وافتكر كلام رئيس الحزب ايام الانتخابات وهو يقول نحن سنتحالف مع الحزب الوطنى ضد المحظورة ....
عجبت فعلا ممن يتشدقون بالحرية و الديمقراطية ويهاجمون الاخوان او من يختلف معهم وكأن الديمقراطية فى نظرهم هو ان رايهم فقط هو الصحيح ويبدوا انه لااختلاف بينكم وبين النظام السابق ..اما معى او على... فأرجو ممن يسمون انفسهم مثقفين ا اعلاميين من اليساريين او الناصريين او العالمانيون ان يتركو الناس تختار و لا يكونوا اوصياء على احد فهذة هى الحريه و الديمقراطية مش كدا ولا اية..
فى الاول كانوا يقولون يجب على جماعه الاخوان المسلمون ان تنشئ حزب ليسيروا فى قناه شرعيه وعندما قام الاخوان بعمل حزب فننوا لهم اعذار حتى يصبحوا معارضين للفكر الاسلامى.