عزيزى الزائر

استاذى القارئ خلى بالك ... كتباتى لا تتبع اى قواعد نحويه .... يعنى من فضلك مش تنقد النحو

اليكم

اليكم

الثلاثاء، 20 أبريل 2010

حلم مفزع عن النيل وأبو الغيط


انتظروا المقال القادم الجزء الثالث من قصه حلم تائب بعد ما اكتبت
الجزء الاول لمشاهدته اضغط هنا
والجزء الثانى لمشاهدته اضغط هنا
_______________
مدونة قلب فارس ... حلم مفزع عن النيل وابو الغيط ..
للمحامى ا. شوكت الملط
رأيت فيما يرى النائم , أن السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرية قد دخل مكتبه غاضبا ، بسبب ما اتنهت اليه مفاوضات دول حوض النيل من فشل ، فأمن مصر المائى مسألة حياة أو موت ، ارتبك الوزير لعدة لحظات ثم فكر ودبر ، الأمر جد خطير ويجب أن يتصرف بسرعة فائقة وبدقة عالية ، أمر مدير مكتبه بالإتصال بوزارة الخارجية الإسرائيلية ليتحدث مع الوزير الإسرائيلى هاتفيا ، رد عليه الوزير الإسرائيلى مرحبا ، طلب منه أن يعد له زيارة رسمية لمقابلة رئيس الوزراء وأن يتبع تلك المقابلة خطاب مهم سوف يلقيه أمام أعضاء البرلمان الإسرائيلى " الكنسيت " ، رد عليه
الوزير افسرائيلى ببرود : وإذا كان الموضوع مهما لماذا لا يزورنا الرئيس المصرى لتكون نتائج الزيارة أكثر نجاحا ؟ ، أجابه : أنت ياصديقى تعلم ظروفه وأعباءه الكبيرة , فضلا عن موقفه الرافض لزيارتكم باستثناء الزيارة الوحيدة التى قام بها ، رد ببرود أكثر : ولماذا لايأتى رئيس وزرائكم حتى يقابل رئيس الوزراء عندنا ، أجابه أبو الغيط بارتباك : اعذرنى أيها الوزير .. فمنصب رئيس الوزراء عندنا يختلف عما هو عندكم وأنت تعلم ذلك جيدا ،قال له : أنا أعلم ذلك فعلا ولكنها من باب المزاح الذى تجيدونه أنتم أيها المصريون ، وسوف أنجز هذا الأمر مع القيادة وبصورة عاجلة
تقديرا لجهودكم التى نقدرها فأنت من أعز الأصدقاء فى المنطقة على المستوى الشخصى والرسمى ، مرت ساعات طوال والسيد أبو الغيط ينتظر على جمر من النار ، الى أن جاء الفرج ، مكالمة من وزير الخارجية الإسرائيلى يخبره بموافقة الإسرائيليين على هذه الزيارة ويمكنه أن يلقى خطابه أمام الكنيست وقتما يشاء ، فورا حزم الوزير حقائبه متوجها الى هناك ، استقبلوه استقبال الفاتحين ، قابل رئيس وزرائهم ، وعلى الفور اتجه صوب الكنيست الذى كان منعقدا استعدادا لكلمة الوزير المصرى .
بدأ الوزير المصرى كلمته بكل ثقة وهدوء ودخل فى الموضوع مباشرة ، ذكرهم بأن مصر أول دولة عربية أبرمت اتفاقية سلام مع اسرائيل ، لم ترفض لكم طلبا وأنتم لا تنسون مواقف الرئيس السادات معكم وما ترتب عليه من معاداة الكثير فى الداخل والخارج له مما اتنهى بموته ، كل من وقف ضد السلام معكم اعتقلناه أو ضيقنا عليه أو أبعدناه عن أى منصب حساس ومهم ، طلبتم الغاز بأرخص السعار رغم ظروفنا الإقتصادية الصعبة فلم نتأخر ،لم نقصر فى يوم الأيام فى محاربة الإسلاميين والوطنيين بل وحاكمناهم أمام محاكم عسكرية استثنائية ، وصدرت ضدهم أحكام قاسية , لأن هدفهم
المعلن هو ازالة دولتكم ، غزة التى تمثل لكم شوكة فى حلقكم حاصرناها ومنعنا عنها المال والغذاء والدواء وطبعا السلاح ، بالرغم مما تعرضنا اليه من شجب واستنكار داخليا وخارجيا ، فضلا عن وقوفنا معكم أو عدم معارضة حربكم على غزة ، وبالطبع فإنكم تتذكرون تصريحى الذى قلت فيه ستُقطع رجل أى فلسطينى يقتحم الحدود المصرية، ورضاءً لكم ولأمريكا فقد أقمنا الجدار العازل لمنع تدفق السلاح والغذاء إليهم ، حذفنا الآيات القرآنية التى تحض على كراهيتكم من المناهج التعليمية ، فتحنا لكم مصر وخاصة سيناء للسياحة ، الإعلام الرسمى مُسخر للتعتيم على سلوكياتكم الوحشية ضد الشعب الفلسطينى ، تعاونا معكم اقتصاديا وعسكريا ولم نتأخر ، فهل توافقوننى على
ما قلت؟ ، ضج الكنسيت بالتصفيق المستمر لدقائق .
التصفيق الطويل زاد من ثقة الوزير المصرى فارتفع صوته مستأنفا الحديث معهم قائلا : ماء النيل لم نمنعه عنكم ، طلباتكم مجابة، قلوبنا مفتوحة لكم وعقولنا متفهمة لما تفعلونه بالرغم من قسوته فأنتم تأسرون أبناءنا على الحدود حينا وتقتلونهم حينا آخر ، أيها الأصدقاء الأحبة ...المنطق يقول أن الصديق عليه أن يحافظ على صديقه , وأن يهتم بمصالحه وألا يعمل ما من شأنه تعريض أحواله للخطر، وللأسف فقد قمتم بتعريض أمننا المائى للخطر بتحريضكم دول حوض النيل ضدنا لإلغاء معاهدات واتفقيات قديمة ، وقمتم بدعمها ماليا لإقامة مشروعات مائية وسدود سوف يكون من
شأنها تقليل حصتنا المائية بصورة خطيرة جدا ، مما قد يعرض حياة المصريين للخطر ،.
وبنبرة حزينة أنهى حديثه قائلا : لقد حضرت اليكم لتردوا الجميل لمصر لما عانته من متاعب يصعب على الجبال تحملها ، فهل يمكنكم مساعدتنا نظرا للصداقة التى تجمع بيننا منذ أمد بعيد ؟ ، ولذلك فاننا نطلب منكم أن تجروا اتصالاتكم بدول حوض النيل المارقة وتلغوا اتفاقياتكم معها أو على الأقل تجمدوها الى حين ، وتقلصوا دعمكم الإقتصادى والفنى لها ، احتراما وتقديرا لجهود مصر ووقوفها معكم فى كثير من المواقف ، ووجه لهم التحية منهيا حديثه .
عقَّب عليه كثير من أعضاء الكنيست من جميع الإتجاهات السياسية المختلفة والمتصارعة ، كلهم أجمعوا على تقديره واحترامه والترحيب به واعتباره صديقا لهم ، واتفقوا فى النهاية على أن تُشكل لجنة من الكنيست تكون مهمتها تقديم تقرير يرد على مقترحات أبو الغيط وطلباته لا تتأخر عن موعد أقصاه تاريخ 1/6/2050 .
كتبها : محمد شوكت الملط
Ms h_malt2011@yahoo.com

3 فــارس وكــتب تــــعــليـق:

سجود يقول...

السلام عليكم
نحجز التعليق الاول ونقوووول الو

سجود يقول...

هههههههههههههههههههههههه
ع فكره ده اساسا حقيقي بس مش بالصراحه ديه بس ممكن يبقي كده فعلا محدش عارف بكره فيه ايه

محمد أشرف مرحلي يقول...

جزاكم الله خيرا أستاذ شوكت وجزاك أخ بلال على حسن النقل

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )