عزيزى الزائر

استاذى القارئ خلى بالك ... كتباتى لا تتبع اى قواعد نحويه .... يعنى من فضلك مش تنقد النحو

اليكم

اليكم

الجمعة، 25 مارس 2011

خطايا الاخوان وثورة يناير





لا يستطيع شخص مهما كان قدره أن ينكر أن الإخوان المسلمين كانوا أعدى أعداء الرئيس المخلوع حسنى مبارك ، حاربهم معظم فترات حكمه بالمطاردات والإعتقالات ومصادرة أموالهم وإحالة العديد من قياداتهم إلى محاكمات عسكرية ظالمة 


كل ذلك وغيره كان بالتوازى مع الحرب الإعلامية المستمرة التى كانت تشنها وسائل الإعلام الرسمية والخاصة المصرح لها من قبل النظام البائد  .سقط مبارك ومعه بطانته ، واختفى كثير من رموز نظامه ، إلا أن فلول هذا النظام مازالت لها اليد الطولى فى توجيه الإعلام المناهض لجماعة الإخوان المسلمين - الا ما رحم ربك – ولم تتوقف تلك الوسائل عن توجيه الإتهامات التقليدية بإيهام الجماهير بأن هذه الجماعة تمثل خطرا يهدد المصريين على المستويين الداخلي والخارجى .قبل الثورة مد الإخوان أيديهم للنظام السابق للعمل من أجل إنقاذ مصر، إلا أن مبارك أبى إلا أن يستمر فى غيه ، مد الإخوان أيديهم للعديد من قيادات الأحزاب المعارضة للوقوف معا ضد النظام ، إلا أن الكثير منها رفض ، لأنها تستمد وجودها من لجنة الأحزاب بقيادة صفوت الشريف ،الذى كانت تعمل له ألف حساب ، ولو كان ذلك ضد مصلحة البلاد والعباد .لم يتفاخر أحد من كوادر أو قيادات جماعة الإخوان المسلمين بدورهم فى ثورة يناير ، لم يُرجع أحدهم الفضل لنفسه أو لجماعته فى إنجاح الثورة ، وإنما أرجعوه إلى فضل الله أولا ثم وحدة المصريين - كل المصريين- ، وعقب ظهور نتيجة الإستفتاء على التعديلات الدستورية بنعم وبفارق كبير ، لم يظهر أحد من الإخوان ليستعرض أو يتفاخر أو يتشدق بالحديث فرحا عن هذه النتيجة .وما أكثر التصريحات التي أعلنها الإخوان قبل ثورة 25 يناير وبعدها ، بأنهم لن يرشحوا رئيسا لهم ، وبالنسبة للبرلمان فإنهم لا يطمعون إلا في ثلث المقاعد ، وعرضوا على الأحزاب والقوى السياسية مشروع قائمة موحدة لتكون قائمة وطنية خالصة ضد المرشحين من فلول النظام البائد. والحُجج الساذجة التى ينشرها الإعلام الساذج مازالت هي هي لم تتغير رغم ما حدث من تغير ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر 
:1- إن جماعة الإخوان هى القوة الوحيدة الجاهزة لدخول انتخابات البرلمان ، ومعها فلول الحزب الوطني ، لأنها ستكتسح هذه الإنتخابات ، وهى جماعة منظمة وقوية ، وكأن قوتها خطأ جسيم ارتكبته الجماعة
.2- إنها تستعطف الجماهير بخطابها الدينى ، وينبغى ألا توظف الدين فى الوصول إلى أهدافها ، رغم أن الدين هو الذى يحيا به الناس ، فهو الموظِف ، وليس الموظَف ، فما بالنا إذا كان خطاب الجماعة – لا قدر الله – منبثقا من أفكار ماركس أو سارتر أو غيرهما ، أكانت تُهاجم ؟
.3- إن كودرها لديهم قوة عجيبة على حشد الناخبين أمام اللجان الإنتخابية ,ومن ثم فإنهم يكتسحون الإنتخابات بسهولة ، وإذا كان ذلك صحيحا فهل منع أحد أحد




ا من أن يقوم بحشد الناخبين أمام اللجان ؟ 
.4- إن الإخوان لن يرضوا بقواعد اللُعبة السياسية القائمة على الديمقراطية ، وإذا وصلوا إلى الحكم فسوف ينقلبون على الديمقراطية ، ويحكمون الناس بالدكتاتورية ، يقولون هذا وكأنهم قد اطلعوا على الغيب ، وهم يعلمون أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء ، فالشعب عرف طريقه ولن يفرط فى حقوقه أبدا.إن الناس يرفضون الإخوان كما يرفضون الحزب الوطنى، وهذا محض افتراء ، فلا ينبغى أن يُقاس هؤلاء بهؤلاء ، فالمصريون تعاملوا مع الإخوان وهم يديرون النقابات المهنية والجمعيات الأهلية ، تعاملوا معهم فى أعمال البر ، تعاملوا معهم فى كموظفين عموميين ، وكذلك فى مكاتبهم الخاصة وعياداتهم ، فضلا عن التعامل الحياتى اليومى ، ولم يرَ منهم الناس إلا كل خير وتضحية وتفانٍ فى العمل ،أما الآخرون فالجميع يعلمهم ، والله يعلمهم وسيقف أمامه الصالح والطالح . وغير هذه الحجج الزائفة الكثير من الحجج الساذجة ، والهدف هو جعل الإخوان أمام الرأي العام دائما فى موقف المدافع ، فيؤخرهم ذلك عن تحقيق هدفهم الرئيس وهو رفعة الوطن .مصر بعد الثورة تحتاج إلى تضافر جهود الجميع دون تمييز اتجاه عن آخر ، والثورة لم تحقق أهدافها كلها حتى الآن ، ولذا فالتفرق سوف يعيدنا إلى الوراء ، فلنجعل كلمتنا واحدة ، ونكون كلنا على قلب رجل واحد

2 فــارس وكــتب تــــعــليـق:

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التيار الليبرالى ولن أقول العلمانى ...يترنح من أثر الضربة القاصمة التى وجهها له الشعب فى نتيجة الاستفتاء فأفقدته توازنه وراح يتخبط وهو لايدرى أن تخبطه هذا يفقده البقية المتبقية له فى الشارع المصرى.

ماجد العياطي يقول...

في الحقيقه انا لا ارى ان ماقيل في الاخوان يؤثر في رأي الناس

لان كثيرا من الناس يعلمون عن الاخوان الكثير

الاخوان جماعه عامله فاعله ولها اثرها في المجتمع جيدا ولها فعلها الذي يشهد به الناس

فهذه الاشاعات تهدر الجهد والوقت لانها بالا فائده

تحياتي

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )