عزيزى الزائر

استاذى القارئ خلى بالك ... كتباتى لا تتبع اى قواعد نحويه .... يعنى من فضلك مش تنقد النحو

اليكم

اليكم

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009

طالبان كما عرفناها....وكما عرفتها ايفون

طالبان منظمة ارهابية تقتل النساء والاطفال والجنود الافغانية كما عرفناه كما رايناها على ساحات الاعلام
كما دسها الينا ااعلام حتى الاعلام العربى المسلم ولكن هيهات لقد عرفناه لقد عرفنا طالبان
على حقيقتها وان كانت يوجد بعض الشبهات حتى الان ((طالبان منظمة اسلامية)) وشهد شاهد من اهلها من ذاك الشاهد (كما وصفهم الحبيب)(خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام اذا فقهوا)صدق الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
هذا هو ما حدث مع.......... الصحفية البريطانية التي كانت في حزب (توني بلير )وكانت مقربة جدا من الممكلة البريطانية
الصحفية(ايفون رديلي)ايفون ريدلي (ولدت عام 1959 ، ستانلي ، مقاطعة دورهام ، انكلترا) هي الصحفية البريطانية التي تحظى باحترام الحزب السياسي (توني بلير) و المعروف عنها استيلاء حركة طالبان وتحويلها لاحقا الى الاسلام بعد الإفراج عنها ومعارضتها الصريحة للدعاية الصهيونية .. ريدلي تعمل حاليا في مجال الصحافة التلفزيونية
-----------------------------------
الصحفية المغامرة التي قررت ـ قبل القصف الأمريكي ـ التسلل إلى أفغانستان لترصد عن قرب كيف استعدت هذه البلاد الفقيرة للحرب التي أعلنتها عليها أضخم ماكينة حرب في التاريخ؟ وكيف سيواجه هؤلاء قرار قياداتهم التي تجر بلادهم إلى الدمار من أجل حماية ضيفهم اسامة بن لادن أخطر رجل مطلوب في العالم؟فكانت رحلتها متسللة في جنح الليل بين الحدود الباكستانية ـ الأفغانية على ظهر حمار تارة أو في سيارة تتعطل كل خمس دقائق تارة أخرى ، مرتدية الزي الأفغاني النسائي المشهور وحذاء من البلاستيك القوي يكاد يدمي قدمها.ونجحت في عبور الحدود مبهورة بهؤلاء الذين يستقبلون الحرب بإيمان شديد بالقدر ورغبة في مواجهة أي شيء يهدد استقلالهم. وفي إحدى القرى لمست المعنى الحقيقي للكرم والمشاركة حتى وإن كانت لقمة جافة أو طبقاً من الأرز، وضحكت من سخرية امرأة أفغانية منها لأنها أم لطفل واحد بينما الأفغانيات يلدن 15 طفلاً من أجل الحرب والاستقلال لبلاد لم تعرف الاستقرار منذ ربع قرن.
نزلت ريدلي في أثناء رحلتها ضيفة على بيت ريفي في إحدى القرى الحدودية وافترشت الأرض ووضعت رأسها على وسادة في صلابة الصخر لكنها نامت مرتاحة البال مع ثمان نساء تحت مروحة سقف تمنحهن قليلاً من الهواء. وعندما قررت العودة بعد أن أتمت مهمتها الصحفية كانت باكستان قد أغلقت حدودها مع أفغانستان فكان القرار هو الهروب من الطرق الجانبية منتحلة شخصية امرأة أفغانية خرساء اسمها شميم مسافرة مع زوجها إلى قرية في ضواحي جلال آباد لزيارة أمه المريضة، وعلى الحدود تقع المفاجأة التي ربما لو لم تقع لما أشهرت ايفون ريدلي إسلامها.سقطت الصحفية المغامرة من فوق الحمار الذي تركبه ولم تدرك نفسها إلا وهي تصرخ باللغة الانجليزية ، وسقطت الكاميرا التي تحملها ليتحول الأمر إلى كارثة ورعب بعد أن سمعها أحد جنود طالبان .. تقول ايفون: لن أنسى النظرة في وجه ذلك الرجل من طالبان وهو يرى الكاميرا. ووسط مشاعر الرعب كان لدي أمل في أن يبتعد ولكن ذلك لم يحدث. ينفجر الرجل غاضباً ويسحبني من على ظهر الحمار ويحطم الكاميرا وخلال دقائق يتجمع حشد من الناس الغاضبين.. إنه كابوس والكل يصرخون:

جاسوسة أمريكية.. جاسوسة أمريكية.

أحست ايفون أن الموت قريب منها خاصة حين نقلوها في سيارة تحمل علماً عليه صورة ابن لادن، وكانت تفكر في رعب كيف سيعرف العالم وسط هذا الصخب والاستعداد للحرب أنها هنا في افغانستان أسيرة لدى طالبان؟!لم يقم أحد من الرجال بتفتيشها بل أرسلوا لها امرأة لتفتشها لتعرف ما إذا كانت تحمل سلاحاً، وبعد أن تنتهي المرأة من عملية التفتيش تصفعها بالقلم - وهوالعقاب البدني الوحيد الذي واجهته- لأنها متهمة بكونها جاسوسة أمريكية ليس أكثر.

لم يكن لدى ايفون أهم من إرسال أية إشارة لأمها تخبرها بوضعها الحالي ، وكيف أنها مرعوبة مما يحدث. فقد نقلوها إلى مكان مجهول وتركوها في غرفة مكيفة ملحقة بحمام حديث ومن حين لآخر كان هناك من يقوم باستجوابها لتقول لهم نفس الكلام وسبب دخولها أفغانستان بهذه الصورة ، وتتكرر مرات التحقيق ومع الوقت تشعر بالأمان أكثر.جربت ايفون الاضراب عن الطعام أكثر من مرة ، وفي كل محاولة كان الحارس والمترجم يقولان لها : إنهما غير سعداء لأنها تفعل ذلك لأنها ترهق نفسها دون داع ، وتم إحضار طبيب ليتابع وضعها الصحي لأن طالبان كانوا قلقين من امتناعها عن الاكل ، وأمام ما يحدث تتناول ايفون طعامها ليصبح اهتمامها الأهم هو كيف تبلغ العالم أنها بحالة جيدة وأن جنود طالبان لا يغتصبونها ولا يعذبونها وتستخدم دورة مياه حديثة وغرفة مكيفة الهواء! ويتكرر التحقيق ويضحك المحققون حين تحاول خداعهم بأنها جاءت لتنضم إلى طالبان !! وتضحك هي حين يتهمونها بأنها عميلة لـ( سي أي ايه ) .
لم تر ايفون رجلاً واحداً من طالبان يتفحص جسدها أو يتحرش بها .. وحين نقلوها إلى مقر آخر في الطريق إلى الحدود ليتم تسليمها إلى بلادها مكثت في فترة مع ثمان عاملات في مجال الاغاثة الدولية تم اتهامهن بالتبشير بالدين المسيحي في أفغانستان أثناء عملهن فوجدتهن مثلها تأقلمن مع الحال ونصحوها بعدم الإضراب عن الطعام لأنهم سيتعاملون معه مثل الصيام ، ونصحوها أيضا بعدم نشر ملابسها الداخلية بعد غسيلها أمام الرجال لأن ذلك عيب عندهم، وكذلك عدم البصق على الأرض اعتراضاً وهي تتحدث مع المحققين ، وحين أغفلت النصيحة وبصقت على الأرض تم حرمانها من الاتصال بأهلها وابنتها التي كانت تحتفل في ذلك اليوم بعيد ميلادها عبر تليفون محمول متصل بالأقمار الصناعية حصل عليه رئيس الحرس بعد عناء..
وعندما جاءت اللحظة التي ستغادر فها أفغانستان لم تجد إلا الابتسام لسجانيها على حسن المعاملة على الرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها .. وعلى الحدود أمام البوابة الحديدية الضخمة التي تفصلها عن الحرية والعالم الخارجي فاجأتها أضواء كاميرات التليفزيون في وجهها وهي لا تكاد ترى شيئاً ، ولم تفق إلا على سؤال من أحد الصحفيين كيف عاملك طالبان؟ وترد: بكل احترام وتهذيب، وكلما تذكرت المصير الذي ينتظره هؤلاء الأفغان أدركت جريمة الغرب. وتهرب منها ابتسامة الحرية وتتذكر كلمات الشيخ الذي زارها وحثها عن الإسلام ، وتتذكر كيف كان رئيس الحرس يداعبها بالقول : إنها صحفية رجل وليست امرأة.

ولا ننسى ايضا ذهابها الى غزة

اتعرفون ان هذه المرأه التى كانت كارهة للاسلام عندما اسلمت وفى اثناء حصار غزة من بين عامين 2006 و2007 وتعرفون ايضا ماذا قالت عن اسماعيل هنيه هذا البطل المغوار عندما اعطاها الباسبورد وقال لها انتى الان فلسطينية

قالت جملة بل 7 كلمات يساوون الكتب قالت الان عندى رئيس وزراء افتخر به وقالت ايضا للاستاذ احمد بو هيبة على قناة فور شباب ان الرئيس اسماعيل هنيه لا يتكلف الورع

كلمات لابد منها

هذه المرأة أظن أنها خير من كثير من المسلمين
خير من كثير من الدعاة الذين يظهرون على الفضائيات ويسبون المقاومة ولا يفعلون شئيا غير تثبيط الهمم والعزائم
خير من الشباب المسلم المتسكع على النواصي ولا هم له سوى معاكسة البنات والافلام وآخر الالبومات
هذه المرأة تعرضت للموت أكثر من مرة ولم تخف ولم تتراجع خير من كثير من الدعاة الذين يوالون الحكام الظالمين ويخافون من الإيذاء والاعتقال
هذه المرأة لم تقبل مهر من زوجها الثاني سوى تعليمها آخر ثلاثة اجزاء من القرآن !! وكأني أذكر الموقف الذي حصل على عهد الحبيب عندما قال لأحد الصحابة أزوجك بما معك من القرآن
هذه المرأة سبقت مئات بل آلاف و ملايين الرجال من هذه الأمة
لقد فعلت شئا لم تتكلم كثيرا بل فعلت


هذه هى حلقة ايفون ريدلى على فور شباب
http://4shbab.tv/broadcasting/index.php?id=310



3 فــارس وكــتب تــــعــليـق:

غير معرف يقول...

فينك يا بلال وحشني عيد سعيد عليك
اخوك معود الاقصى

بلال عادل رجب. يقول...

ازيك كيفك عيد مبارك انا موجود فى الخدمة فى اى وقت

عاشق الجنة من الإخوان صلى على النبى يقول...

ويمكرون ويمكر الله
والله خير الماكرين
ولا حول ولا قوة إلا بالله
صلي علي النبي

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )