عزيزى الزائر

استاذى القارئ خلى بالك ... كتباتى لا تتبع اى قواعد نحويه .... يعنى من فضلك مش تنقد النحو

اليكم

اليكم

الأحد، 20 سبتمبر 2009

الفرحة لم تكتمل



\الشرقية أون لاين - 20/09/2009
كتب عمرو سلامة وآخرون

لم تمر صلاة العيد دون أن تترك اليد الأمنية بصمتها في نفوس الناس ، اعتقال وإهانة وتعذيب هذا ما جنته اليد الأمنية الباطشة قبيل صلاة العيد وأثناءه وبعده ، فمن اعتقال للمعتكفين في أبو كبير وفاقوس ، لمنع مسيرة صلاة العيد في ديرب نجم ومنع صلاة العيد وتهديد باستخدام القوة في أبو هلال وصولا لتفتيش المصلين فرديا وذاتيا في استاد الزقازيق .

فاقوس
في بادرة عجيبة قلما تحدث تحرك عمدة قرية كفر الحاج عمر – فاقوس واحتجز بالقوة اثنين من الإخوان هما : -
إيهاب عبد الستار حسيني
السيد إبراهيم عطية
قام الغفر بأوامر وإشراف عمدة القرية هشام طبيلة باحتجازهم حتى قدوم عناصر أمن الدولة وإحتجازهم بمركز الشرطة بتهمة الدعاية لصلاة العيد بالعراء !! جدير بالذكر أن عمدة القرية منع كل مساجد القرية من الإعتكاف وهدد من يحاول أن يكسر أوامره بالإعتقال .

ههيا
وفي مدينة ههيا حاصرت سيارات الأمن المركزي مسيرة الإخوان المتجهة لمصلى العيد ومنعت وصولهم وعملت علي تفريقهم ورفضت رفع اي لافتات لهم أثناء المسيرة أو داخل مصلى العيد .

وشاركت قوات كثيفة في حصار مصلي العيد وهم علي استعداد للاشتباك مع أي أوامر عليا ، الامر الذي أدي لاستياء جموع المصلين وأخذوا يرددون هتافات حسبنا الله ونعم الوكيل .

ديرب نجم
قامت قوات الامن مدعمة بالامن المركزى وبعض من عناصر أمن الدوله صباح اليوم بالتصدى لمسيرة الاخوان المسلمين بمركز ديرب نجم التى خرجت من امام محكمة ديرب نجم بصيحات التكبير تدوى فى سماء المدينه .

يأتى هذا المنع بعد أن قامت بعض من قيادات الاخوان المسلمين بالتفاوض مع بعض الضباط حول جدوى استكمال المسيرة ولكن الامن رفض رفضا تاما استكمال المسيرة وجاءت الحلول الوسطيه بين الطرفين هى الحل الامثل فقد وافق الامن ان يسير الاخوان بدون لافتات ، وهذا ما قام به الإخوان فعلا .

وفجاه وبدون أى توقعات قامت قوات الأمن بضرب من فى المسيرة وتفريقهم بالقوه وطاردت كل من يمت صله له بالمسيره بالهروات وسيارات الشرطة وسيارات الأمن المركزى على مرأى ومسمع من كل الناس .

وهو الأمر الذى أدى الى توقف الشوارع الرئيسية بمركز ديرب نجم وأدي الى حالة من الشلل التام للحركة المروريه لمدة ساعة كاملة.

من جانب اخر عبرت جموع الناس عن استيائهم من هذا المشهد بقولهم (حسبى الله ونعم الوكيل ) ولسان حالهم يقول : لقد اعتدنا على رؤية مسيرة الاخوان ولكن لم نعتد على منعها من قبل قوات الامن لان الاخوان لم يفعلوا اى شئ يحدث الاخلال بالنظام او حتى بالمرور . ولم تسفر هذه المطاردات عن اعتقال اى احد من الاخوان .

الجدير بالذكر ان المنع قد تكرر قبل ذلك فى مسيرة العيد الماضى واسفرت عن اعتقال خمسه من الاخوان اثناء توزيعهم هدايا العيد على الاطفال فى قضيه عرفت اعلاميا بتنظيم البالونات

الزقازيق

وفي مدينة الزقازيق عاصمة المحافظة كان الامر غريبا حيث قامت عناصر من مباحث أمن الدولة بعملية تفتيش ذاتي للمصلين قبل دخولهم المصلي بحثا عن الهدايا واللافتات واي أشياء تخص صلاة العيد ، واعتقلت ثلاثة من الإخوان هما :
محمد السند الصادق – محامي
الحسن احمد حسن – طالب بكلبة الآداب
عبدالله عبد الحفيظ - طالب
وفي قرية أبو هلال التابعة لمركز الزقازيق كان الأمر مختلفاً ، فكانت الحشود الامنية وتواجد رتب من جهاز امن الدولة هي السمة المميزة لصلاة العيد هناك.
حيث قامت قوات الأمن بإغراق أرض المصلي والاستيلاء علي مكان خالي مجاور حتي لا تقام الصلاة في الساحات ، واجبروا جموع المصلين علي الصلاة في المسجد ، ووصل الامر للتهديد بإحضار ألف عسكري أمن مركزي واعتقال كل من في المصلي ، الأمر الذي أدي لاستياء المصلين .
أبو كبير
اما في مدينة أبو كبير فكان الوضع شبه مأساويا بعد المداهمة التي حدثت في آخر أيام شهر رمضان المبارك واعتقال 20 من الإخوان المعتكفين من بينهم خمسة أشبال تم إطلاق سراحهم من المركز في أبو كبير ، ثم ترحيل المجموعة الباقية إلي أمن الدولة في الزقازيق.
وفي سياق متصل واجه معتقلوا أبو كبير المعتكفين معاملة سيئة للغاية بدأت بسيل من الشتائم والسباب الخارج والألفاظ النابية ، وصولا للاعتداء بالضرب المبرح والصفع علي الوجوه، حتي اصيب أ. سمير عبد الحميد بجرح غائر في الرأس .

من ناحية أخري تم إطلاق سراح كل الطلاب المحتجزين ، وترحيل الثلاثة الباقيين إلي سجن قوات الامن المركزي بالزقازيق ، في انتظار قرار بترحيلهم إلي سجن وادي النطرون .

وكانت قوات الأمن المصرية مصحوبة بعناصر من مباحث أمن الدولة قد داهمت عصر اليوم السبت 19/9/2009 م الموافق 29 رمضان 1430 هــ مسجد الحاج سباعي ( مسجد الإخوان ) بوسط مدينة أبوكبير وإختطفت 14 معتكف كانوا بالمسجد وقت المداهمة بخلاف 5 أشبال أفرج عنهم فيما بعد وإقتادتهم لمركز شرطة أبوكبير.

أسماء المعتقلين المعتكفين :
سمير عبد الحميد – مدرس ( شقيق د. السيد عبد الحميد– أحد قيادات الإخوان بالشرقية وعضو مجلس الشعب عن دائرة أبوكبير سابقاً)
سيد بنداري – مدرس
محمد يونس– مندوب مبيعات
والطلاب المفرج عنهم هم : -
أحمد سعيد – بكالوريوس علوم
محمد عبد المنعم – طالب بكلية التربية
أحمد عبد العزيز – طالب بتربية رياضية
محمود عبد اللطيف – طالب بكلية هندسة
حازم عبد الله – طالب بكلية هندسة
محمد محمود محمد – طالب بكلية طب
أحمد محمود محمد – طالب بهندسة ( شقيق محمد المعتقل أيضاً )
أسامة عبد الحميد بنداري – طالب بحقوق ( نجل ا. عبد الحميد بنداري – أحد قيادات الإخوان بأبوكبير )
أحمد سمير عبد الحميد – الصف الأول الثانوي ( نجل ا. سمير عبد الحميد المعتقل أيضاً – أحد قيادات الإخوان بأبوكبير )
علي نجيب – الصف
الثانى الثاانوى
المصدر شرقية اون لاين

7 فــارس وكــتب تــــعــليـق:

دكـــــتور جدا يقول...

حسبنا الله ونعم الوكيل

فليعد للدين مجده يقول...

هل هي معركة؟
انها صلاة ويوم عيد
هؤلاء الناس لا حياء لهم

صاحبة هدف يقول...

إنا لله وإنا إليه راجعون

حسبنا الله ونعم الوكيل

مهما خيم عتم الليل..رح يطلع له نهار

كل عام وأنتم بخير

حفيدة البنا يقول...

السلام عليكم:
بدايه كل عام وحضرتك بخير
وجزاكم الله خيرا ع التهنئه
ولا نملك لهم الا الدعاء
فحسبنا الله ونعم الوكيل فى الظالمين
واللهم فك اسر المظلومين
تقبل مرورى /اول مرة
جزيتم خيرا
والسلام

رفيدة يقول...

ربنا يفك اسرهم يارب ويصبر اهلهم وينتقم لنا من الظلمةهىل

مواطن شووجااع يقول...

حسبنا الله ونعم الوكيل

ماتخافوش يقول...

اولا حسبنا الله ونعم الوكيل
ثانيا امممممممممممممم مافيش ثانيا ولا ثالثا ربنا ينتقم من الظلمة
.......
اخوكم ابراهيم
مسئول تنظيم البالونات بالعيد الماضي

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )