عزيزى الزائر

استاذى القارئ خلى بالك ... كتباتى لا تتبع اى قواعد نحويه .... يعنى من فضلك مش تنقد النحو

اليكم

اليكم

الخميس، 3 ديسمبر 2009

من الافضل يحيى المشد ام احمد زويل ام طه حسين...هل تعرفوه من هو


ولد يحيى المشد في مصر في بنها سنة 1932 ، وتعلم في مدارس طنطا تخرج من قسم الكهرباء في كليه الهندسة جامعة الاسكندرية سنة 1952م مع انبعاث المد العربي سنة 1952، و أختير لبعثة الدكتوراه إلى لندن سنة1956، لكن العدوان الثلاثى على مصر حولها إلى موسكو ، تزوج وسافر وقضى هناك ست سنوات عاد بعدها سنة 1963 م.عاد بعدها سنة 1963 الدكتور يحيى المشد متخصصاً في هندسة المفاعلات النووية ..

أشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية بدءا من عام 68 على أكثر من 30 رسالة دكتوراة ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا تركز معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في المفاعلات النووية، بعدها بفترة بسيطة تلقى عرضاً للتدريس في النرويج وبالفعل سافر ومعه زوجته ايضاً ليقوم بالتدريس في مجاله ..وهناك تلقى عروضا كثيرة لمنحه الجنسية النرويجية بلغت احيانا درجة المطاردة طوال اليوم .. والمعروف أن النرويج هي احدى مراكز اللوبي الصهيوني في اوروبا. رفض الدكتور المشد كل هذه العروض لكنه أثار انتباهه هناك الاعلام الموجه لخدمة الصهيونية العالمية .. وتجاهل حق الفلسطينيين وازمتهم فما كان منه الا أن جهز خطبة طويلة بشكل علمي منمق حول الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين ..

وانتهز فرصة دعوته لاحدى الندوات المفتوحة وهناك قال كلمته التي اثارت اعجاب الكثيرين ولكنها اثارت غضب اللوبي الصهيوني والموساد في النرويج وكانت هذه الخطبة سببا في بداية ترصد خطواته وتعقبه.. خصوصا وانه قد تحدث بلسان العلم في السياسة..

وبدأت المضايقات الشديدة للدكتور العالم من الجهات المعادية للعروبة ولفلسطين.. فقرر الدكتور المشد العودة الى القاهرة..عاد يحيى المشد للقاهرة مرة اخرى.. ثم طلبته جامعة بغداد فتمت اعارته لمدة اربع سنوات، وكان العراق قد طلبه بعد أن حضر مؤتمرا علميا في اعقاب حرب 1973 في بغداد ..

فى العراق..

وبعد ان انتهت مدة الاعارة تمسك به العراق وعرض عليه المسؤولون العراقيون أي شيء يطلبه.. ولم يطلب المشد سوى العمل في مؤسسة الطاقة الذرية العراقية الى جانب التدريس لبعض الوقت في كلية التكنولوجيا.

الكيان الصهيوني كان قد قام في نيسان/ابريل 1979 بتدمير قلب الفرن النووي للمفاعل العراقي «اوزوريس» في مخازن بلدة «لاسين سورمير» القريبة من ميناء طولون الفرنسي عشية ارساله الى بغداد..

طبعا التدمير حدث على يد الموساد ولم يكن بوسع احد من العلماء القيام بمهمة اصلاح الفرن سوى د. المشد الذي نجح في اصلاحه والإشراف على عملية نقله لبغداد.

بعدها اصبح د.يحيى المشد المتحدث الرسمي باسم البرنامج النووي العراقي ثم ترأس البرنامج النووي العراقي الفرنسي المشترك..وكانت أول وأهم وأخطر انجازات المشد هي تسهيل مهمة العراق في الحصول على اليورانيوم المخصب من فرنسا..

وبعد زوال حكم الشاه عجز نظام خميني عن سداد ديونه لدى شركة «الكونسرتوم» الفرنسية لانتاج اليورانيوم ..

فعرض د. المشد على هذه الشركة شراء اسهم الحكومة الايرانية باسم حكومة العراق ونجح في ذلك واصبح باستطاعتها الحصول على اليورانيوم الذي تحتاجه.وكان هذا المشهد هو بداية التحول الدرامي في سيناريو قتل المشد.

مساء ذات يوم من أيام شهر حزيران/يونيو 1980 تم استدعاء

د. المشد لفرنسا في مهمة بسيطة للغاية يستطيع أي مهندس أو خبير عادي أن يقوم بها على أكمل وجه..

كان دكتور المشد يقوم كل فترة بارسال كشف باليورانيوم الذي يحتاجه كماً وكيفاً..

وكان يطلق على اليورانيوم اسماً حركياً «الكعك الاصفر» وكان يتسلمها مندوب البرنامج في العراق ويبلغ د. المشد بما تم تسلمه..ولكن آخر مرة اخبره انه تسلّم صنفا مختلفا وكمية مختلفة عما طلبه د. المشد..

فأرسل د. المشد للمسؤولين في فرنسا.. في برنامج العمل النووي ليخبرهم بهذا الخطأ. فردوا عليه بعد ثلاثة ايام

وقالوا له: لقد جهزنا الكمية والصنف الذي تطلبه وعليك أن تأتي بنفسك لفحصها، ووضع الشمع الأحمر على الشحنات بعد التأكد من صلاحيتها..

هل كان تغيير المطلوب كماً وكيفاً مقصوداً؟

لأنه اذا كان مقصوداً فإنه يفتح لنا باباً للشك في أن هذا التغيير كان بمثابة استدراج للدكتور المشد ليتم قتله في ظروف أسهل وفي بلاد لا يعرفه فيها أحد..

سافر د. المشد لفرنسا وكان مقرراً أن يعود قبل وفاته بيوم، لكنه لم يجد مكاناً خالياً على أي طائرة متجهة لبغداد..وفجأة تم العثور على د.المشد مذبوحاً في غرفته..

وذكر راديو «اسرائيل» تعليقاً على وفاة د. المشد نقلاً عن مصادر اسرائيلية: «إنه سيكون من الصعب جداً على العراق مواصلة جهوده من اجل انتاج سلاح نووي في اعقاب اغتيال د. يحيى المشد»..وفي صحيفة «يديعوت احرنوت» جاءت المقالة الافتتاحية بعنوان :«الاوساط كلها في «اسرائيل» تلقت نبأ الإغتيال بسرور!!»اما فعنونو اشهر علماء الذرة الصهاينة فقال:«إن موت د.المشد سيؤخر البرنامج النووي العراقي سنتيمتراً واحداً على الاقل..» لقد عثر على جثة الشهيد الدكتور يحيى المشد ظهر يوم السبت 14 حزيران/يونيو عام 1980 بالغرفة رقم (9041) في فندق المريديان بباريس..وكان في هذا الوقت موفداً في مهمة رسمية بحكم منصبه الذي كان يشغله كمدير لمشروع التسليح النووي العراقي الفرنسي..ففي ظهر هذا اليوم طرقت عاملة التنظيف باب حجرة المشد الذي علق عليه لافتة «ممنوع الإزعاج »وعندما فتحت الباب وجدته ملقى على الارض وقد غطى رأسه غطاء سميك وهو يرتدي ملابسه الكاملة.. والدماء تغرق رقبته وشعره ووجهه وثيابه والارضية وجدران الغرفة، فقامت بابلاغ البوليس الفرنسي الذي سجل في تقريره «إن القاتل كان في الحجرة عندما دخلها القتيل الذي فوجئ به فقاومه بشدة وظهرت اثار المقاومة على رقبة وثياب القتيل الذي عوجل بضربات شديدة على رأسه.. ثم كتمت انفاسه بغطاء الفراش حتى مات» ..كان البوليس الفرنسي سأل فـ«ماري كلود ماجال» التي شوهدت تتحدث مع د.المشد قبل صعوده لحجرته وقالت:«إن د.يحيى المشد رفض أن يقضي الليلة معها بكل حزم رغم كل محاولاتها المستميتة فانصرفت فوراً » ..ولكنها عادت وقالت انها سمعت اصواتاً في حجرة د.المشد بعد دخـوله بعشر دقائق تقريباً..

مما يعني استمرار وجودها في مركز الحدث..ثم لم تستطع أن تقول شيئاً آخر.. فقد تم اغتيالها بعد الحادث باقل من شهر حيث دهمتها سيارة مسرعة فور خروجها من أحد البارات.

مما يعني وفاة الشاهدة الوحيدة التي كانت الأقرب لماحدث، أو على الاقل هي آخر من شاهد د. المشد قبل دخـوله لحجرته..الشهيد أبو عدي اصدر قرارا جمهوريا بصرف راتب تقاعدي لأسرة المشد قدره الف دولار اميركي شهريا استمر صرفه حتى ملحمة ام المعارك، بسبب قرار مجلس الامن الدولي بمنع تحويل الاموال العراقية للخارج. وقد طلبت قبل شهر عائلته في أحد البرامج التلفزيونية المصرية تسليمها مستحقاته المتراكمة.. بالاضافة لتعويض قدره 30 الف دينار تم توجيهها لشراء منزل لاسرة د.المشد في الاسكندرية.. بعد فترة بسيطة قُيدت الشرطة الفرنسية الحادث ضد مجهول..

هذا البطل الذى رفض العمل بالخارج وادخل العلم بالسياسة ودافع عن الحق الفلسطينى العربى ام احمد زويل العالم الفذ الذى ترك بلاده انا لا القى اللوم على احمد زويل ....

ام طه حسين الذى هبل فى اخر اعوامة وظل يسب فى علماء المسلمين ..

من الاولى والافضل ان يدرس فى التعليم

احمد زويل . ام طه حسين . ام يحيى المشد

8 فــارس وكــتب تــــعــليـق:

سجود يقول...

اول تعليييييييييق

سجود يقول...

لا حول ولا قوة الا بالله
اكثر من عالم يتم قتله اما لانه لا يريد ان ينفعهم واما انه قد اعطي لهم كل ما عنده ويخشون ان يعطي لغيرهم
وبالفعل هذا الافضل ام طه حسين

بلال عادل رجب. يقول...

شكرا لتعليقك وهذا حقيقى والله يكون فى عون البرادعى يقتلون كل عالم يقف امامهم

طويلب علم يقول...

السلام عليكم حسبى الله ونعم الوكيل فى الوقت الذى كانت دول اوربا تقول ان المرض بلاء من الرب لا يجب ان يعاج المريض كنا نحن اساتذة العالم فى الطب كتب بن سينا اول عملية جراحية فى العين خيوط العمليات مستشفى تظل 5 قرون تعمل الخ الخ اما الان فلا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم لا نتعرف بالعهلماء اصلا وصدق رسول الله ان الله لتا يقبض العلم انتزاعا ينتزعة من صدور الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء والسلاااااام

mohandsawy يقول...

اولا انا اتفق معك فى كون الدكتور المشد من العلماء البارعين فى مجالةه ..ولكنى اختلف معك فى الجزئية الخاصة باحمد زويل وطه حسين ..حيث انهم ايضا اساتذة فى مجالاتهم ..لكل واحد منهم تاريخه واسهاماته ولا يجب ان نغفلها ونتغاضى عنها..

زائر من عالم اخر يقول...

السلام عليكم والله دا اولى من اى عالم اخر ندرسة مش طه حسين اه ندرس يحيى المشد الشهيد واحمد زويل الذى حاول ان يعمل الكثير فى مصر ولكن الحكومة لم تساعده اما طه حسين فلا لا هندوزى

بلال عادل رجب. يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الرد على
mohandsawy
--
انا لم اقل ان احمد زويل عالم عادى فهو احد رموز مصر ورجل متفوق فى مكانتة وانا اعرف عنه الكثير ولكن انا حبيت اجيب يحى المشد حتى اعرفكم باان دماء علمائنا الذين يقفون مع الحق ومع العرب وبالجانب الفلسطينى الذى لا يرضى لبلدة المزلة اعرفكم بااان دماءهم رخيصة جدا
--------------------
الرد على
زائر من عالم اخر
انا اوافقك الراى يا زائر باان يجب ان ندرس يحيى المشد فى المدارس بدل من طه حسين ولكن اريد ان اقول لك ان العلماء لم يعيبوا على طه حسين اقصد علماء الدين فهو لخبط اه فى اخر ايامه بس رجع الى رشدة ورجع الى دينة

غير معرف يقول...

مرحباً أيها القلب الفارس ... أيها القلب الشجاع .. أيها القلب الغريب .. نعم فأنت قلب غريب فى زمان امتلأ بقلوب مظلمة .. قلوب طالما اتخذت من ذوى السطلة آلهة يعبدون من دون الله .. قلوب صدأت وخربت لقلة ذكر الله .. أهلا بك أيها القلب الغريب فى زمان الخراف نعم إنه زمان الخراف أيها القلب الأسد..
فتحة من قلبى الطموح إلى قلب فارس
..
الله أسأل لى ولك أن يثبتنا على الحق وعلى الشجاعة فى قول الجق وعلى الدعوة إلى الحق وعلى المكافحة من أجل الحق ونسأله أن يتوفانا على الحق
آمين

أخوك
إسماعيل نجيب - المنيا

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )